أنت واثق من رجب دا و لا هيطلع زي ست الحسن
رأفت :رجب دا كل”ب فلوس
حليمة:و مالو يبقى استنى مني مكالمة هقولك هنعمل ايه بس خالي رجب عندك و مش عايزه حد يشوفه من اهل البلد أخفيه خالص لحد ما اقولك
رأفت :ماشي يا حليمة ام نشوف اخرتها
حليمة:اخرتها خير….
____________________
تاني يوم الصبح
شهاب كان قاعد جنب غزال اللي نايمة بقلق و كأنها بتحلم بكوابيس و بتهلوس بكلام مش مفهوم
فتحت عنيها اللي احمرت من البكا، بصتله اتعدلت بسرعة و لهفة و كأنها مش فاكرة حاجة
-شهاب انا شوفت كابوس…. شوفت واحدة شبه ماما الله يرحمها
شفتها و بتقول انها أمي و…. و أنت… أنت كنت بتبكي… انا متأكدة انه كان كابوس اصلا أنت عمرك ما بكيت أدام حد و….
دا مكنش كابوس صح…. دا مش كابوس!
شهاب :اهدي يا غزال و هفهمك
غزال؛ تفهمني! تفهمني ايه
تفهمني انكم خبيتوا عليا حاجة زي دي
خبيتوا عليا ان أمي عايشة… حرمتوني منها كل السنين دي
شهاب:انا محرمنكيش من حد
هي اللي اختارت تبعد و بمزاجها
غزال بغضب و حدة
:أنت كداب دا مش صح…. أمي مستحيل تعمل كدا… مفيش ام بتخلي عن بنتها مهما حصل..
شهاب بتلقائية قاسية
:بس هي اتخلت عنك فعلا… مكنتش عايزاكي
اختارت نفسها و بس… دي واحدة أنانية كل همها كان الفلوس… لا حبيتك و لا اتمسكت بيكي… اخدت فلوس كتير من جدك علشان تسيبك له و تمشي… استمتعت بحياتها و انتي مكنتش فارقة معها و لما رجعت رجعت علشان تطلب فلوس..
غزال مع كل كلمة كانت بتقوله يسكت و هي بتعيط و مش عارفة اي السبب اللي يخلي أمها كارهها
و مش مصدقه أنها اتخلت عنها فعلا… ضربته بقوة و هي بتقوله يسكت و بتصرخ
-بقولك اسكت أنت كدا… هي مسبتنيش… انت كداب… انا بكرهك بكرهكم كلكم… ابعد عني … هو أنا وحشة للدرجة دي علشان كلكم تكرهوني كدا… حتى أمي