حليمة بعصبية :
-انا هتجنن يا رأفت ازاي تعمل كدا… انا مش مصدقة… بنت الك”لب دي عملت كدا ليه
مع انها عارفة ان الحج محمود يمكن يخلص عليها في حاجة زي دي!
رأفت : أنا كمان مش مصدق اللي انتي قلتيه بقا صباح تعمل كدا… طب ليه
صباح طول عمرها و هي في مصر مكنتش حتي بتجيب سيرة غزال
تقوم تعمل كدا دلوقتي و تكشف نفسها ليهم
حليمة :أنا حاسة انها سمعت المكالمة اللي بينا و عرفت اننا ناويين نخلص على غزال بعد ما تاخد اللي عايزينه…
أنت غبي يا رأفت بتكلمني و هي معاك
بس ليه خايفه اوي عليها كدا… ليه
ما هي رميتها اتنين و عشرين سنة و لا اهتمت بوجودها اصلا… جاية دلوقتي و تفتكر ان دي بنتها
خاين عليا اقطعها يا رأفت… هاين عليا اقت”لها و اخلص منها بنت ال…
رأفت :و حياتك لاخلصك منها يا حليمة دا لو ليها عمر اظن ان شهاب هيتصرف معها… المشكلة دلوقتي لو هي قالتله على اللي كنا مخططينه
و أنه يعرف أي اللي بنفكر فيه
حليمة بخوف؛ فكرك شهاب لو عرف هيعمل ايه
رأفت :يبقى الله يرحمنا يا حليمة… المهم دلوقتي هنعمل ايه… انا معنديش اي فكرة
اللي كنا عايزينه محصلش ناوية علي اي
حليمة بغضب :انا ناوية اخلص عليها انت فاهم باي طريقه
المهم تختفي من حياتنا و متورثش جنية واحد
أنا عندي فكرة…. غزال لازم تمو”ت لو ماتت هنخلص من كل الهم دا
و الأرض هتبقى لشهاب لانه جوزها….
رأفت بخوف:ما بلاش الفكرة دي يا حليمة
انا بصراحة خايف من ابنك
دا لو عرف حاجة من صباح مش هيسبني في حالي و انتي كمان
حليمة بغرور :مش حليمة المنشاوي اللي تخاف بسبب حتة بت زي دي يا رأفت