أبتسم بسخرية و هو بيقعد
-ازايك يا رجب… ياااه بقالي كتير مشوفتكش
رجب و هو بيبص لصباح بيطلع دخان الشيشة
:متشوفش وحش يا رأفت بيه…
صباح بغضب و عصبية:
-رأفت انا عايزاه ارجع مصر انا بقولك اهو… شهاب لو ركز معايا هيعرف اني في المنصورة حتى لو في مكان بعيد اوي عنه
و الحج محمود ممكن يخلص عليا فيها… و انا بقا يا حبيبي مبقتش مستحمله القاعدة هنا
رأفت بخبث :
-خلاص يا صباح هانت و انتي فعلا لازم تسيبي المنصورة بس مش لوحدك….
رجب؛ ما ترسيني على العبارة انا صبياني تحت الأمر و بعون الله نخلص اي قصة
رأفت :
-متقلقش يا رجل انا شايلك للتقيلة دلوقتي دورك انتي يا صباح.. لان وجودك هنا مبقاش امان
صباح اتوترت و خافت من اللي هيحصل
تاني يوم في بيت الحسيني
كلهم كانوا بيفطروا، الغفير خبط على الباب و دخل، قرب من الحج محمود و همس له
-في واحدة منقبة برا يا حج و بتقول انها عايزاه تقابلك ضروري في موضوع خير
الحج محمود؛
-مين دي؟
-بتقول مش من هنا بس لازم تدخل
الحج محمود بص لشهاب اللي كان مركز مع غزال
-طب دخلها….
مرت لحظات
دخلت المنقبة مع الغفير بارتباك بصتلهم و هم قاعدين يفطروا و بالذات غزال
الحج محمود:
-اتفضلي يا ست… انتي مين؟ و موضوع ايه اللي عايزانى فيه؟
رفعت النقاب عن وشها
-أنا صباح يا حج محمود… جاية عايزاه بنتي
الكل بصلها و…..
صباح رفعت النقاب و هي مرعوبة
-جاية عايزاه بنتي يا حج محمود
الحج محمود بص لصباح بصدمة قوية أنها عندها الجراءة اللي تخليها ترجع تاني للبيت دا بعد اللي عملته.
شهاب قام بسرعة و زق الكرسي اللي كان قاعد عليه بغضب، مسكها من دراعها و كان هيخرج لكن وقف لما سمع صوت غزال و هي مصدومة
-أستنى عندك….
شهاب غمض عنيه بقوة و هو مديها ضهره ضغط على ايد صباح بعنف لدرجة انها صرخت من الوجع
-سيب ايدي يا شهاب
غزال راحت ناحيتهم و وقفت أدام صباح و عيونها دمعت