هو ايه العبارة يا هند
هند :
-ولا حاجة….. انا هطلع اشوفهم جايز يكونوا محتاجين حاجة…
غزال؛ مع اني شاكه فيكي بس ماشي نعديها المرة دي
هند خرجت بسرعة لقت شهاب داخل
هند بهمس :
-مش لو كنت افتكرت امبارح كان ارحم لك من كل دا؟
شهاب باريحية:
-ما تعلى صوتك يا بنت و لا انتي بتكلمي نفسك…
هند بابتسامة:
-يعني انت مسمعتنيش؟
شهاب:سمعت بس احبك لما تتكلمي صوتك يكون مسموع…. ثانياً بقا حتى لو كنت افتكرت مكنتش هعمل حاجة لأنك متأكدة أني مش بحب موضوع عيد الميلاد
دا و مش مؤمن بيه
هند بحب
: ماشي يا سي شهاب… هي جواه.
شهاب ضحك ضحكة بسيطة و دخل،
كانت بتحضر لنفسها أكل و نعيمة مش موجودة… حست بايده بتتلف حوالين خصرها و بيسند رأسه على كتفها
-كل سنة و انتي طيبة يا ست البنات، ليه مقولتليش انه عيد ميلادك كان أمبارح
غزال :
-عادي أنت اصلا كنت مشغول في الشغل و بعدين الموضوع مش مستاهل يعني، أنا بس كان نفسي تفتكر بس عادي صدقني مفيش حاجة حصلت
شهاب :
-طب طالما هو عادي كدا ليه كنتي زعلانة
غزال:بس أنا مزعلتش
شهاب بص في عنيها، غزال حاولت تتلاشاه
-أنا مش زعلانة و عارفة أنك اكيد كنت مشغول بسبب الشغل اللي عندك و المسئولية اللي عليك علشان كدا مزعلتش
شهاب بجدية:
-حقك عليا انا فعلا نسيت كل سنة و أنتى طيبة.
غزال ابتسمت و كأنها مش مهتمة و كملت تجهيز الأكل بانشغال و هو خرج من المطبخ
عدي وقت طويل
غزال طول اليوم مشغولة مع هند و نعيمة بيتكلموا و يجهزوا الأكل الرجالة اللي كانوا بيفرقوا اللحمة…
الساعة وصلت عشرة كانوا تعبوا