همست فاتن بسعادة:
– ده ربنا نجدها نوسة والله…
لتضيف بسخرية :
– متنساش تمضي سامج بقى
زمجر سامح من بين أسنانه مصححاً لها :
– قولتلك قبل كده اسمي سامح…
ردت بتبرير :
-أحنا اعتمدنا الاسم خلاص…طب والله لايق عليك
رد باندفاع :
– متخلينيش اغلط فيكي…انا عامل احترام لجدك واهلك
– متقدرش اصلا
رد جدها بتحذير:
– بس يا فاتن خلاص
___________
دلفت فاتن إلى غرفة اختها..لتجدها متكورة على نفسها على السرير
تكتم شهقاتها بصعوبة… لتدخل خلفها امها وهي تغلق الباب فسألت فاتن امها عن سامح والمأذون وقالت بأنهم خرجوا
ليحاولوا تهدئة كاميليا…حتى لو كانت أمامهم بكل هذه القوة والثبات ولكن المشهد نفسه صعب عليها
مشهد جعلها تشتعل لتسأل امها :
– هو كده طلقني يا ماما صح ؟
– أه يا بنتي كده خلاص.. ربنا يعوضك خير يارب
سألتها بهجوم:
– هو أنتِ فاكر أنه طلقتي من شوية بس ؟
لتردف بصراخ بينما الدموع تملأ عينيها وهي تنظر لأختها وامها :
-هو انتوا فاكرين أن الطلاق هو اللي حصل مع المأذون من شوية بس !!!