نظر إليها الطبيب متعجبًا .. فهذه فرصة تتمناها أي امرأة في وضعها هذا :
– مدام كاميليا أنا هقدملك تقارير طبية تروحي بها دار الإفتاء تاخدي موافقتهم على عملية إجهاض البيبي وأي دكتور هيعملها لك .. صدقيني ده أحسن لك ولها .. حرام تظلمي نفسك
*******
-هى كاميليا فين؟
تفوهت بها والدة كاميليا لكمال ابنها الصغير
رد عليها كمال قائلًا:
-شوفتها من شوية كانت جاية من بره من عند المحامي تقريبا.. ناديت عليها لكن مسمعتنيش
نهضت الأم “صفاء”:
-طيب أنا هروح أشوفها
ذهبت إلى غرفة ابنتها .. طرقت الباب عدة مرات لكنها لم تفتح وكذلك لم تجب ..فحاولت أن تفتحته لكن بلا فائدة فهي أغلقته من الداخل.. فخرج الجد من غرفته على صوتها
قالت صفاء بقلق :
-كاميليا افتحى الباب
لم تسمع صوتها فقال جدها بصوت عالى :
-يا كاميليا افتحي..
خرجت فاتن من غرفتها واقتربت هي وكمال من والدتها.. ثم فتحت كاميليا الباب قائلة بانهيار:
– أكيد أنا وحشة أكيد أنا السبب .. يمكن العيب كان مني أنا .. معرفتش أعمله كل اللي هو عايزه