رفع يده يمنعها من الإسهاب:
– لا معلش متحطش في مقارنة مع اخوكي…انا اتربيت اكون راجل…ليا كلمتي اه… لكن عندي رضا الأم فوق كل
شيء…لكن اخوكي ده كان عنده لعنة الأم مش رضا الأم و دي تفرق !
زفرت بغيظ:
– ماشي يا اخويا وماله…شوف امك هتقول ايه
________
في إحدى القاعات الانيقة…
“وانا قبلت زواجها ” تلك الكلمة التى أعلنت انها اصبحت زوجته..كلمة نطقها فراس وهو ينظر فى عيونها بحب
ليرى لمعة الفرحة فى عيناها… وهم يجلسون على طاولة كبيرة بالقاعة وزوجته بجانبه ترتدي فستان ضيق يظهر جسدها الصغير..يليق معها…بتفاصيله الرقيقة، فستان زفاف شفاف من الذراعين وفوق الصدر مطرز بالالماس والخطوط اللامعة، وينساب خلفها طرحة الفستان المطرزة بينما شعرها بتسريحة رقيقة وكحكة من الخلف
تختفي خلف الطرحة
عانقتها امها بفرحة ودموعها تسيل
فريدة بتأثر :
-يا ماما انا كده هعيط ..خلاص بقى
-دى دموع الفرحة يا حبيبتى
فأتت كاميليا وفاتن وقامتا بمعانقة فريدة:
-الف مبروك يا حبيبتى
– الله يبارك فيكم يا حبايبي
وجدته واقف خلفهم ينظر اليها بحب وفرحة ..فأبتسمت ابتسامة ساحرة ..فأرسل اليها قبلة فى الهواء ..فحدقت به بخجل، نظرت فاتن الى ما تنظر اليه لتغمز لهم بعبث:
– أيوة بقى
ثم ذهب بها ليقف بعيدا عنهم
فراس بفرحة :