وقتها مكنتش قوية كفاية إني امنع الجوازة و احكم عقلي وأصدق قلبي اللي كان مقبوض وخايف..
همست فريدة بهدوء :
– الحمدلله أن ربنا بيعوض..
سألتها كاميليا بتوجس :
– مالك يا فريدة عايزة تقولي حاجة؟
– اتكلمت مع ماما ولقيتها بتقولي براحتك بس ده مطلق… وطبعا قالتلي الجملة العقيمة بتاعة.. لو كان فيه خير
مكنش رماه الطير دي !
انا اتضايقت اوي أنها بتعيب فيه لمجرد أنه مطلق..مع ان ده وحش جدا في حق الستات المطلقة برضو و مش
هنقبل حد يعيب فيهم
ابتسمت كاميليا :
– عاجبني اوي تفكيرك…
ردت بتبرير :
– عشان انا شوفت تجارب قدامي لرجالة انفصلت وكانوا مظلومين ورجالة تانية ظالمة…
– بالظبط كده مش كل الستات ملايكة ولا كل الرجالة شياطين !
– بس انا شايفة أن فيه ميزة كبيرة في فراس.. أن هو منفصل اه بس مش معاه طفل..يعني هتستبعدي نقطة ان
طليقته هتبقى في دايرة حياتكم باستمرار.. و دي حاجة كويسة لكِ
– ده اللي قولتهولها.. وبعدها اقتنعت شوية قالتلي لما يجي يتقدم وكده.. انا بصراحه مرتاحة أوي لفراس.. بس
كلام ماما خوفني شوية ومن نقطة السفر
– فراس جدع اوي و راجل بجد.. صدقيني يا فريدة انا اعرفه من زمان وهو كويس جدا
_________