{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}
من أبكاكَ سيجد من يُبكيه؛
ومن ضرك سيضره شخص ذات يوم ؛
فالأرض دائرية
والصفعة التي يُهديها اليوم
ستعود له بنفس الحِدّة غداً
فلا تشوه طهر قلبك بردّ السوء
بعد عودته هو ودانا بدلت لها ملابسها بمساعدة المربية خاصتها واطعمتها السيدة التي تساعدها بالطعام…ومن ثم
ارسلت فاتن زوجها لأخذ دانا معه.. بينما نديم جلس في غرفتهم
فدلفت إلى غرفتهم وابدلت ملابسها التي قد جهزتها سريعا..
كانت ترتدي منامة قصيرة بيضاء بشورت قطني قصير
وتيشرت فوق بطنها بقليل يظهر جزء من بطنها الصغيرة، جوارب بيضاء خاصة بالمنامة، بينما شعرها تركته منسدلا وتضع لمسات جميلة من مستحضرات التجميل، لتقترب منه ما أن أتى إلى المنزل، فرمقها باستغراب ..
هي لا ترتدي تلك الملابس عادة.. وخاصة مبكراً هكذا .. ترتدي ذلك وقت النوم مثلا او وحدهم
إتخذت خطوة ناحيته تقترب منه اكثر بينما يحدق في وجهها ثم ما أن أصبحت قريبة جدا منه بما يكفي ارتفعت على أطراف أصابع قدميها تطبع قبلة فوق شفتيه..
تمتمت بعاطفة:
– نديم.. انا آسفة
لم تجد منه أي استجابة على كلامها ولا حتى اعجاب بها .. فسألته بضيق :
– هو انا للدرجة دي شكلي مش حلو مش عايز تبصلي حتى ؟
ابتعد عنها قائلا ببرود:
-مش حوار شكلك اللي مش حلو.. انتي عارفة انك حلوة
ليضيف بضيق:
– رفضك انك تديني عنوان سامح ده اللي معجبنيش
همست برقة: