– هو انتي خايفة عليه مثلا ؟؟
– لا لا طبعا ولا يفرق معايا… بس
هو لا يفهمها … هي لا تريد اي مشاكل او شجار.. تريد ان تعيش معه بسلام .. يكفي ما أخذه سامح منها من كلام
زفر نديم بضيق:
– خلاص يا كاميليا … يلا نروح بيتنا احسن
لتخرج والدتها في ذلك الوقت وبالطبع أظهر أمامها وكأن لم يكن بينهم أي شعور بالضيق حتى لا تقلق عليهم … سلم عليها باحترام وأخذ كاميليا واستأذن ليرجعوا إلى منزلهم
___________
في سيارة نديم…
قالت كاميليا وهي تنظر له :
– ليه مش بتتكلم طول الطريق
لا يزال غاضبا … ولا يفهم وجهة نظرها !
– ممكن بلاش التجاهل ده !!
رد ببرود شديد :
– فين التجاهل ده !
-كل ده عشان قولتلك مش هينفع اديلك العنوان !
هز كتفيه بهدوء :
– مفيش حاجة تمام
صاحت به :
– نديم
رد بتحذير:
– خلي بالك بس بعد كده من تصرفاتك !
– نديم انا مكنش ينفع اديلك العنوان…
رد من بين أسنانه :
– خلاص يا كاميليا قفلت الموضوع..
قالت بينما تمسك مرفقه برقة:
-انا مكنش قصدي … انا بس
قاطعها بضيق :