رواية غرام العنقاء❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية غرام العنقاء

­ ­ ­ ­ ­

ـ بلاش أبوس إيديك يا نديم.. كده مش هتبطل وهتفضل قاعدة معاك
ضحك نديم هامسا لها بمكر:

close

 

– طيب تعالي معايا بس نجيبلها احنا الشوكولاتة
فاقترح ان تذهب امها معه .. فهي بدأت تشعر بالأمان قليلا وسمحت لأمها بالنزول معه

 

زفرت كاميليا بضيق:
– نديم انت مدلعها اوي بجد.. مينفعش هي لازم ترجع عند ماما كام يوم كده وبعدين نبقى نرجعها تاني
هز رأسه بنفي :

 

– لا طبعا مش هينفع .. انا مش هضحك على دانا .. احنا نفضل نسايسها شوية لحد ما توافق بنفسها
عاتبته قابلة:
– وهي هتوافق ازاي وانت مدلعها كده

 

– انا مش هقدر اسيبها تعيط زي ما بتقولوا..
وأضاف وهو يبتلع ريقه بصعوبة وعيناه لم تفارق جسدها بتلك البيجاما الضيقة

 

– بس ممكن نشوف حل تاني برضو
تبع نديم زوجته إلى المطبخ … وكانت الأخيرة غافلة تماماً عن نظراته الجريئة تجاهها

 

وبمجرد أن وصلوا إلى المطبخ التفتت إلى كاميليا هامسا :
– اختاريلها أنتِ بقى الشوكولاتة على ذوقك

 

اومأت كاميليا، وهي تتجه نحو الثلاجة:
– اجيبلها بأنهي طعم؟

 

اقترب نديم من كاميليا متعمداً بينما هي كانت منشغلة بالبحث داخل الثلاجة عن نوع الشوكولاتة
أجاب بصوت أجش وهو يقف خلفها تمامًا ويمد يده داخل الثلاجة ، متعمدًا محاصرتها بينها وبين جسده:

 

– هختارلها انا بنفسي يا كراميلا..
وأضاف هامسًا في أذنها:
– ايه رأيك في طعم الكراميل؟

 

اعتدلت كاميليا بتوتر من قرب نديم ، والتفت نحوه تسأله:
– كراميل ؟ فين
ابتسم غامزاً لها :

 

– شبهك كده يا كراميلا
بالكاد يفصل بينهما بضع بوصات … التقت نظراتهما … نظراتها المتوترة الخجولة ونظراته الراغبة … حتى رمشت

 

كاميليا بعينيها وحاولت التراجع من أمامه بصعوبة بينما لم يتحرك نديم ابدا ولم يساعدها على الابتعاد ، لترد بتلعثم وتزفر بارتباك:
– نديم التلاجة كده هتبوظ

زفر نديم أيضًا مرتجفًا وانحشر معها في الثلاجة فكان حجم الثلاجة كبير جداً:
– بتوع الصيانة دورهم ايه؟ يصلحوا اللي يبوظ

 

على الرغم من برودة الثلاجة ولكنها لم تطفئ لهيب رغبته الشديدة بها … كان يقف خلفها تماماً ومازال محاصرا لها
– نديم

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top