همس بعبث :
– لا امها دي مقدرش اقاومها اصلا
احمر وجهها لتخفضه بسرعة من الحرج، امسك فكها ليرفع رأسها نحوه يسألها :
– وانتي بقى ؟
عضت شفتها السفلية هامسة بتلعثم:
– ها .. انا لا .. لا انا عادي يعني
وضع يده بجانب خصرها وهو يجذبها إليه مستشعرا توترها وارتباكها .. ليهمس بخبث أمام شفتيها:
– طب ما تيجي كده نجرب Test (اختبار) صغير نشوف هيبقى عادي معاكي ولا لأ
ابتلعت ريقها بتوتر تسأله :
– Test ايه ؟
سحبها من يدها وهو ينهض بهدوء هامسا بجانب اذنها:
– تعالي معايا بس بهدوء عشان متحسش
دخل الحمام الخاص بالغرفة واستغلوا انشغال الطفلة بالفيلم..
فهمست كاميليا باعتراض :
– في التويلت !! يا نديم !!
حاصرها خلف الباب، ليشرف عليها بجسده الضخم، وهو يهتف بأنفاس غاضبة بقهر:
– هو احنا طايلين في حتة تانية وانا قولت لا
ترفرفت برموشها وهي تضحك، وشعرها البني الغامق على وجهها، وقالت وسط ضحكتها المنعشة:
– انت بتهزر
تمتم بخشونة ، وأصابعه تمشط شعرها بعيدًا عن وجهها:
– اقعدي ضيعي وقت لحد ما هي تحس وتاخد بالها
وبمجرد أن التقت نظراتهما حتى وجد نفسه ينخفض دون تمهيد إلى موضع شفتيها.. ليطبق بشفتيه على شفتيها.. ملمس شفتيه على شفتيها أطار عقلها من رأسها فتعمق في قبلته ..