عملتلك ايه يخليك تشك فيا كده
فلم يهتم أحد بكلامها ولا يتأثروا ابدا
هتف نديم بشراسة:
– ولا يفرق معانا يا كاميليا .. كل ده تحت رجلك … ارمي كلامهم تحت رجلك أو في الزبالة عشان ده تمامهم
خرج صوته عالي بفخر:
– اقسم بالله يا كاميليا انتي جوهرة حقيقية… حاجة كده نضيفة مكنتيش شبهه.. ولا شبه الناس دي ولا يستاهلوكي
شعرت كاميليا لاول مرة بأنها محظوظة جدا .. هناك رجل يدافع عنها ويمدحها .. رجل واي رجل !
رجلها هي .. خطيبها و زوجها المستقبلي
ابتسمت كاميليا وهي تصدق كلامه
أردف نديم هامسا بحنان :
– اياكي تزعلي ولا تعيطي بسبب دول !
كاميليا مينفعش تخافي ولا تتكسري ولا دموعك دي تنزل بسبب ناس واطية زي دي..
اوعي تخافي ولا تسمحيلهم يهزوكي..واصلا أنتِ مش محتاجة كده لأن انا هفضل طول عمري جنبك وفي ضهرك
وافقته بهزة بسيطة من رأسها وهي تبتسم بتشفي في سامح
فاقترب نديم منهم ليأخذهم بعيداً وطلب منصور من السيدة صفاء توصيلها معه مع السائق ليتركا كاميليا ونديم