– انا مش هسكت وهاخد بنتي منك يا كاميليا.. مانا هسيب بنتي تتربى مع واحدة فاجرة زيك
يا الهي !!
وصلت به الحقارة ليسبها ! يشتمها في وسط الناس بالمعمل !
امام أهلها !
بحق الله هي كانت زوجته بيوم… كانت تنام بحضنه في يوم من الايام أليس كذلك ؟
كانت عرضه … حتى طفلتها
لم يفكر في طفلتهم
تكرهه تقسم انها تكرهه بشدة…
– معقول انت الشخص اللي كنت بأمنله على نفسي !!
انت اللي وعدت بابا تعيشني ملكة وتحافظ عليا.. ازاي مكنتش شايفة انك حيوان اوي كده..
وقبل أن تفتح فمها مرة أخرى للتحدث والدفاع عن نفسها…
سمعت صوت لكمة قوية ضربت فك سامح فسقط أرضا وهو يشعر بالدوار ونظر مشدوهاً إلى نديم الذي أخذ يدلك قبضته قائلا بزفرة مرتاحة :
– تصدق يلا كان نفسي اعمل فيك كده من اول ما عرفت اللي عملته في كاميليا وبنتك..
رأت غير مصدقة نديم يمسك بتلابيب قميص سامح وقد حوله الغضب إلى وحش مخيف لم تره منه من قبل .. قال بصوت أشبه بالرعد :
– هو انا مش حذرتك قبل كده متقربش من كاميليا تاني … ولا لازم تضرب واتعامل معاك بنفس قلة ادبك عشان هي دي اللي تنفع مع الاشكال الواطية اللي زيك
صرخ سامح كالنساء مستنجدا بأمه :