بعد مرور عدة ساعات
close
ذهب منصور إلى شركة ابنه وبالتحديد مكتب نديم وطلب من السكرتيرة عدم السماح لدخول اي شخص عليهم واغلق الباب خلفهم
همس منصور بضيق:
– طليق كاميليا كان عندي و وراني صورة بيقول فيها أن دانا شبهك وان انت ابوها وان كاميليا طلقها عشان خانته
صاح نديم بغضب محاولا الدفاع عن كاميليا :
ـ بابا… الكلام ده هبل مش حقيقي !!!
قطع والده كلامه بحدة يهتف به:
ـ انا واثق فيك وكذبته… لكن مش واثق فيها هي !!
بيقول خانته
اشتدت ملامحه بضيق واضح .. بينما تكورت قبضته بغضب:
ـ بابا..
قاطعه والده بصراخ:
ـ أنا مش عايز أسمع كلام فارغ
وخبط على المكتب بعنف:
ـ كنت بقعد اقولك اتجوز يا حبيبي … امتى هفرح بك، لكن مش لدرجة تروح تتجوز واحدة اتطلقت عشان هي خاينة
هتف نديم بقوة محاولاً الدفاع عنها:
ـ بابا… كاميليا مش كده