دلف سامح إلى مكتب منصور والد نديم.. قائلا بنبرة غامضة:
– سامح.. طليق كاميليا وخطيبة ابنك حالياً
نظر له منصور بفضول :
– أيوة كنت عايزني في حاجة !
– والله يا باشا انا ما كنت هجيلك لولا أني حسيت انك مخدوع زيي
سأله باستغراب :
– مخدوع زيك ازاي يعني !!
ناوله سامح الهاتف وهو يفتح الصور أمامه:
– شوف حضرتك كده الأول الصورتين دول .. وابن حضرتك في سن بنتي .. قصدي اللي مش متأكد انها بنتي وركز
في ملامحهم
جلس الرجل على مقعده وهو يرمق سامح والهاتف بنظرات ثابتة .. هو لاحظ أيضا الشبه لكن نديم في ذلك العمر كان يشبه الطفلة بشدة… ولكن هذا شيء أسعده
هو لم يشك في ذلك إطلاقاً
من هذا الرجل الغريب الذي يصدق كلام تافه لا معنى له من الصحة
ليرفع رأسه وهو يناوله هاتفه قائلا بجدية:
– مش حقيقي
اتسعت حدقتي سامح بصدمة :
– نعم ؟
– اللي انت بتقوله ده مش حقيقي … تخاريف
ابني مين ده اللي يعمل حاجة زي كده
نديم عمره في حياته ما يعمل كده
نديم راجل متربي…هو اصلا مش محتاج يعمل حاجة حرام ولا غلط
هو لو عايز يتجوز في لحظة يشاور وكل حاجة تتعمله