دلفت كاميليا إلى مكتبها لتجد أمامها هند واقفة امام باب المكتب ترمقها بنظرات ماكرة هامسة :
– هو انتي فاكرة ان مستر نديم هيتجوزك فعلا؟
ابتسمت كاميليا باستفزاز:
– ميتجوزنيش ليه يا هنود؟
ابتسمت هند وهي ترد بحقد :
– يعني واحد زي مستر نديم ده متجوزش قبل كده .. ف طبيعي يتجوز واحدة متجوزتش قبل كده ومعاها بنت
كمان!
ايه يجبره يعمل حاجة زي كده ويشيل مسؤولية مش بتاعته
– اومال يتجوز مين يا حبيبتي؟
اااه واحدة زيك مش كده!
اومأت بتأكيد:
– أيوة انا هبقى لايقة ومناسبة ليه
رمقتها كاميليا من أعلى إلى أسفل متفحصة إياها .. لتهمس بنبرة ساخرة :
– دانا بنتي بقالها فترة بتزن عليا عايزاني اشتريلها حرباية زي بتاعة ربانزل ومش عارفة اجيبهالها منين
أضافت بغمزة عابثة:
– طلعت زميلتي في الشركة و واقفة قدامي كمان بنفسها!
صاحت هند بغيظ:
– انتي قليلة الادب .. انا مش عارفة هو خطبك على ايه اصلا!
هزت كتفيها بتبرير:
– مانتي لو تسلكي بس هتعرفي السبب