بس دي بنتي وحاسس بيها
مش هي دي كاميليا اللي انا جوزتهاله.. بنتي اتغيرت خالص…مبقتش هي
خلي بالكم من كاميليا… وقولولها تسامحني ومتزعلش مني إني استعجلت عليها
كان غصب عني… وانتي يا فاتن..ماتتجوزيش دلوقتي إلا لما تخلصي كليتك…انتي لسه في سنة أولى كلية آداب يا بنتي…اوعي تتجوزي الا لما تتخرجي وشهادتك تطلع كمان
ولم يشعر بالدموع التي تنساب على وجهه حتى مدت فاتن يدها تمسحها قائلة بتأثر:
– بااابا
استعاد رباطة جأشه قليلا، ثم قال بتمني:
– خلي بالك من اختك يا فاتن… عارف انك اصغر منها بس انتي بتحبيها وبتخافي عليها اكتر منها…
دمعت عينا فاتن بخوف قائلة:
– بابا انت بتقول كده ليه !!
انت هتجوزني اصلا وهتشوفني عروسة ولا انت ناسي وعدك ليا !!
ليتنهد والدها بتعب وينظر إلى ابنه كمال الصغير قائلا:
– كمال… انا عارف انك اخر العنقود ولسه صغير في 3 اعدادي… بس خلي بالك من امك وأخواتك وجدك يا كمال…خليك معاهم يابني
لينظر إلى زوجته قائلا بامتنان:
– وأنتِ يا صفاء… أنتِ استحملتي كتير معايا…وكنتي جنبي في كل حاجة…