شهقت كاميليا بحزن على ما حدث له .. ليردف بعدها نديم بعينان غاضبة معاتباً اهله دون وجودهم :
– بس هي تخلف عادي !!! تتجوز وتخلف عادي لكن تربي لااا.. تسيبه وتتطلق منه وترميني عشان ابويا كل لحظة
يفكرني بيها .. يفكرني بوجعها له
حاولت كاميليا مواساته .. لتتركه يكمل فهي تريد أن تسمعه أكثر :
– عيشت عمري كله اسأل نفسي ذنبي ايه في كل ده.. ذنبي ايه اعيش لوحدي من غير امي سنين طويلة وانا كنت طفل .. عملها ايه الطفل اللي عنده 7 سنين ده !!
ابتسم نديم بضعف :
-ده انا مرة جبت رقمها واتصلت بيها واشتريت خط جديد من ورا ابويا وكلمتها .. كنت فاكرها هتفرح.. هتفرح ان ابنها متمسك بيها وعايزها.. اول ما سمعت صوتي وعرفت أن انا نديم قالتلي معلش انا مش فاضية دلوقتي ورايا حاجات بس !!
قولت معلش يا نديم .. يمكن مش فاضية .. يمكن مشغولة في حاجة.. عدى يوم واتنين لحد ما وصلوا اسبوع .. وانا كل يوم .. كل يوم ابص على الموبايل واستنى مكالمتها ليا .. وهي ولا هنا … ولا في دماغها
لحد ما حاولت انا اكلمها و ردت عليا بعد كذا محاولة.. لكن يومها قالتلي جملة مش قادر انساها .. جملة خلتني