– شايف قلة أدب مراتك يا سامح !! ده انا أختك ومقدرش أعلي صوتي عليك .. ده أنا بعملك حساب على طول وبحترمك
نظر لزوجته نظرة أرعبتها قائلًا بكل قسوة :
– أنت إزاي تتكلمي كده مع أختي ؟؟ هاتي التليفون ده كده يا كاميليا.. لا فيه تليفون ولا نزول لمدة أسبوع ولو فكرتي تنزلي من ورايا تبقي طالق..
بلعت ريقها بهلع ؛ لقد قال كلمة ما أصعب وقعها على آذانها :
– لو خرجت هبقى طالق !!! ليه بتقول كده .. ليه تحلف بكده غلط
هتف بصوت خال من أي رحمة:
– أيوة لو خرجتي تبقي طالق يا كاميليا..
بينما هي نظرت له بصدمة.. وعدم تصديق ؟!!
تخيل أنك تعطي قلبك ومشاعرك وحبك ووقتك وآمالك وضحكك لشخص، يسرق منك في النهاية كل شيء وأنت تشعر بخيبة أمل؟
ركضت نحو الباب دون تفكير وهي تحاول فتحه؛ ليسبقها سامح وهو يقف خلفها واضعاً يديه الاثنتين على الباب مانعاً إياها من الخروج
– أنتِ عادي عندك تتطلقي مني !!!
صاحت بقوة :