– ازيك يا كاميليا
– ازيك يا مدام سارة
سارة بنبرة شقية:
– لا سارة بس.. دا احنا حتى قريب هنبقى أهل ولا انتي عندك رأي تاني
احمرت وجنتي كاميليا خجلا .. لتردف سارة بتفكير :
– بصي بقى احنا نسيب نديم يروح الشغل وانتي تقضي معانا اليوم انتي ودانا و كمان تاخدي اجازة النهاردة
رفضت كاميليا بأدب:
– تسلميلي والله بس صعب عشان امبارح خدت اجازة.. ولسه هرجع دانا البيت
سارة بتصميم :
– لا طبعا المدير بتاعك يسيبك ترتاحي النهاردة .. احنا لازم نقضي اليوم دا سوا وحتى عشان بنتك تهدى شوية من اللي حصل امبارح
أجابها نديم قائلا :
– خلاص يا كاميليا خليكي
قاطعته كاميليا بخجل :
– نديم انا …
سحبها نديم بعيدا عنهم قليلا و همس بصوت منخفض قائلا :
– انا مش هسيبك لوحدك … لو تحبي اقعد معاكي لو انتي
هزت رأسها بنفي مُبررة له:
– لالا بس انا مكسوفة يعني عشان
– خلاص انا قاعد معاكي ولو كده اروح الشغل على الضهر كده
ابتسمت كاميليا من اقتراحه فهي تشعر معه بالاطمئنان:
– تمام