قاطعته بنبرة طفولية:
– واللي بيحب حد يكذب عليه !
رد نديم بتبرير :
close
– لا بس هي كان ليها مبررها .. هي كانت خايفة تحسي انك اقل من اي حد
– هي خلتني استنى بابا كتير و طلع….
نديم بحكمة :
– هي بتحبك والله يا دانا.. ومش قصدها تعمل فيكي كده
دانا باستنكار:
– وبعدين بابا دا انا مش حبيته…انا كان نفسي اشوفه بس انا مش حبيته مش عارفة ليه
استغربت نديم فهو يعرف انها كانت تريد أن تراه :
– ليه كده ؟
هزت كتفيها بضيق :
– مش عارفة أنا خوفت منه…
هز نديم رأسه بنفي :
– لا يا حبيبتي هو ابوكي… مهما حصل هو هيفضل باباكي
تجاهلت كلامه قائلة برجاء:
-انا عاوزة انام.. ممكن انام في حضنك انت
فتح ذراعيه لها قائلا بحب :
– انتي تنامي في أي مكان انتي عايزاه اصلا
نامت بين ذراعيه قائلة بصدق: