صرخت به كاميليا بعنف :
– ممكن تجيب الموبايل … انت مش متخيل الكارثة اللي انا فيها .. دلوقتي فراس ممكن يتصل بـ ماما أو فاتن
close
ويقولهم ان انا مش في الشركة و كده …
صرخ بها نديم بغيرة :
– مش هتكلمي زفت قولنا
شهقت برعب وهي تتخيل ردة فعل أهلها لو علموا أنها سافرت إلى العين السخنة مع نديم ..
اللعنة .. سوف تحدث كوارث بسببه !
همست كاميليا بيأس وصوت مختنق :
– عشان خاطري هات الموبايل
حاولت أن تشب على قدميها لتطول الهاتف ولكن .. وضعه بمكان عالي جدا .. هو وحده من يطوله !
ابتسم نديم قائلا بتلاعب :
– عايزة الموبايل !
اومأت كاميليا بسرعة:
– أيوة يا مستر نديم
همس بجانب أذنها بمكر :
– نديم … نديم بس من غير مستر دي !
زفرت بضيق فهو يستغلها :
– نديم ممكن الموبايل
ابتسم نديم وهو يقول بنبرة خشنة :
– بس انا مش هجيبهولك .. انتي هتاخديه بنفسك .. فاهمة !