بينما سامح جلس مع زوجته في غرفة المعيشة وحدهم .. لكي يتصالحان كما طلبت أمه من الجد..
– هتفضلي زعلانة كده ؟
مش انا عملتلك اللي أنتِ طلبتيه
هربت بأنظارها بعيدا عنها هامسة بتوجس:
– وانا ايه يضمنلي ؟؟
انت مبقتش تحبني يا سامح
زفر زوجها بضيق:
– وهو انا لو مش بحبك هرجع من السفر مخصوص عشانك !
ده انا سيبت شغلي هناك ورجعتلك اهو
– رجعت عشان عرفت اني اتخانقت مع اهلك بس ومسمعتش كلامهم
– خلاص متزعليش بقى.. انا خليتهم يصالحوكي اهو
ليناولها صندوق به هدايا كثيرة لها أحضرها لها معه من السفر :
– شايفة جبت لكِ إيه معايا..
شعرت بالسعادة، فالصندوق به كل أنواع مستحضرات التجميل المفضلة لديها والعطور المميزة التي تعشقها :
– الله يا سامح .. كل ده علشاني
ابتسم بنعومة:
-وحشتيني على فكرة
تطلعت إليه بعتاب :
– وأنت كمان بس برضو زعلانة منك.. عشان انت زعقتلي على الواتس
اقترب منها هامسا بابتسامة وهو يخطف منها قبلة سريعة على خدها الناعم:
– متقلقيش هصالحك