اطمئن قليلا ليسألها بتردد :
– طب من ناحيتك انتي ؟؟
انتفض قلبها وهو يسألها عنه .. لتنفض تلك الأفكار الغريبة التي تطاردها قائلة بجمود :
– انا .. انا مفيش حاجة يا فراس
زفر فراس بارتياح :
– طيب ايه رأيك تدي نفسك فرصة .. انا قاعد في مصر فترة قصيرة .. وهرجع تاني كندا .. مش عايز ارجع غير
وانتي معايا أو على الأقل ضامن انك موافقة تبقي معايا
– فراس مش هينفع
قاطعها بنبرة حاسمة :
– مش هاخد منك قرار دلوقتي يا كاميليا.. هستنى ردك مع الوقت … فكري يا كاميليا… فكري وشوفي انتي عارفاني كويس وعارفة اني عمري ما أذيكي
– أيوة بس دانا بنتي !
أجابها :
– هتسافر معانا … بس هيبقى في مشكلة في الاول أن لازم باباها يسمح لها بالسفر بموافقة ..
هزت رأسها برفض ورعب من تلك الفكرة :
– دا لو عرف كده ممكن يستغل الفرصة وياخدها مني
-ممكن ننقل الحضانة لجدتها بقى وقتها .. هنشوف بس الاهم دلوقتي انك تفكري
– أن شاء الله..
– صحيح انت انفصلت ليه عن مراتك ؟
– بسبب الخلفة