– عادي جاري من زمان وجاي يشوفني
سألها بعنف :
– انتي في حاجة بينك وبين فراس دا ؟؟
برقت عينا كاميليا بدهشة بالغة وقد استوعبت ما يدور بذهنه لتردد بذهول:
– نعم
سألها من بين أسنانه :
– زي ما سمعتي ردي عليا
هتفت بحنق :
– حاجة ماتخصكش
– نعم
التفتت نحوه وهي تشير باصبعها نحوه بحدة:
– زي ما سمعت..دي حاجة ماتخصكش.. و اللي بيني وبين اي حد حاجة تخصني انا وبس … وياريت متنساش انك
بتتعدى حدود كده
شعر بالغيظ من كلماتها … لتهمس بعدها بنبرة شيطانية :
– و عن اذنك عندي شغل ورايا لازم اخلصه… ولا المكتب اتحول لكلام شخصي فجأة !
رفع حاجبه باستنكار قائلا:
– ماشي يا كاميليا … هبعتلك انا بقى شغل زيادة تخلصيه طالما نفسك اتفتحت كده للشغل
كاميليا بابتسامة صفراء:
– براحتك يا فندم .. انت قولت اني شاطرة وبحب شغلي وانا مستعدة اخلص اي حاجة عادي
___________
في خلال فترة وجود فراس بمصر .. زاد تردده على الشركة بحجة رؤية كاميليا..
فكان يأتي في الأوقات التي مشغول بها نديم
واحيانا يأتي لها بالمنزل ويراها.. فلاحظت كاميليا اهتمامه بها وقربه.. بينما هي كانت تتعامل معه برسمية ..
صحيح انها في بعض الأوقات بالبداية كانت تستغله قليلا لكي تكيد وتحرق دم نديم .. لكن بعدها كانت توقف كل شيء عند حده و فراس تفهم هذا .. لكن فراس كان يشعر أنه منجذب لها
شك فراس في نية نديم في بعض الأحيان ، بينما كاميليا أكدت له بأن لا يوجد شيء بينهم وعندما سألها عن