– لا بس كانت ايام حلوة.. فاكرة لما فاتن اختك ضربت الواد اللي كان بيعاكسكم..
ضحكت كاميليا بشدة:
– كوين من صغرها فاتن
دلف نديم إلى المكتب فجأة .. ليصمت كلامهم بخجل
فهمس نديم بنبرة ساخرة :
– احنا هنا في شركة شغل يا استاذ فراس مش مقابلات شخصية !
ابتسم فراس قائلا بمكر:
-انا قولت كده برضو احنا ناخد ميعاد ونتقابل بره احسن يا كوكي
– عندك حق
سيقتله … يقسم أنه سيقتله .. وكأن فراس متعمد اغاظته ليردف قائلا:
– ولا نتقابل في البيت عندك احسن وبالمرة اشوف اخواتك ومامتك
اومأت كاميليا:
– اوكيه في البيت
ليطلب منها رقم هاتفها وهي ايضا اخذت رقم هاتفه وسجلته
فهمس قائلا بتلاعب :
– همشي انا بقى .. عشان مديرك ميزعلش أننا بنعطل الشغل
همست كاميليا بصوت منخفض جدا:
– كياد أوي من صغرك يا فراس
بينما فراس كتم ضحكته وهو يخرج من المكتب
وقف نديم أمامها وهو يرمقها بحدة :
– كاميليا
هتفت ببرود :
-ايوة خير
انطلقت الكلمات من بين شفتيه بعنف:
– ايه اللي بيحصل دا بقى؟؟ ده جاي لك مخصوص كمان !
كاميليا ببراءة: