قاطعتها امها بثقة :
– مين قالك ان هو مش هيدفع التمن ولا هيتحاسب على ظلمه ليكي…
بصي خديها قاعدة يا بنتي..
الدنيا دي زي الكاس داير وهيلف على كله يعني هما هيدوقوا من نفس الكاس اللي دوقوه ليكي، هيتوجعوا وربنا هياخدلك حقك منهم
همست كاميليا برجاء :
– يارب يا ماما … بدعي من كل قلبي والله في كل صلاة ..مش ببطل ادعي عليهم
عانقتها امها بحنان :
-والله يابنتي فعلا داين تدان دي شوفتها في ناس كتير.. الدنيا حرفيا بتلف واللي الناس بتعمله بيتعمل فيهم يكفي انك عند ربنا مظلومة مش ظالمة حد
ثم اردفت بثقة:
– صدقيني هتيجي اللي تخلص منه كل ده ويعرف ساعتها قيمتك وان اللي معاه كان كنز وهو ضيعه
همست كاميليا بضيق:
– اللي سمعته أن مراته كويسة
امها بشرود :
– الله اعلم احنا مش عايشين معاهم .. انتي فاكرة بعد كل الدعوات دي ربنا مستجابش لسه، ما يمكن حصله بلاوي واحنا مش عارفين
ستجزى على قدر نيّتك وسعيك، لا تحزن إن شعرت أن خطواتك أبطئ مما كنت تتوقع، وأن الأبواب مفاتيحها أبعد مما كنت تتصور، إن الله يرى سعيك وسلامة نيتك، مهما تأخرت ومهما تعسرت، ثق بأن اليُسر سيأتيك عاجلاً أم آجلًا، فلعلّك تسعى وراء نجمةً، والله يُخبّئ لك مجرةً بأكملها!