قبل نهاية دوام العمل بساعة
بعد انتهاء الاجتماع الذي حضره والد نديم “منصور المهدي”
عرف نديم .. كاميليا بوالده قائلا بفخر :
– الباشمهندسة كاميليا يا بابا.. هي اللي صممت فكرة المشروع الجديد.. اللي حضرتك اختارت تصميمها هي والباشمهندس وائل
ابتسم والده “منصور” بإعجاب :
– لا باين عليها مهندسة شاطرة فعلا.. يعني ابقى صاحب الشركة الأساسية و متعرفنيش بالانسة الشاطرة دي
تدخلت هند بخبث قائلة:
– مدام يا منصور بيه.. مدام كاميليا
منصور بعدم فهم :
– اه حضرتك متجوزة يعني
ردت هند بالنيابة عن كاميليا :
– لا مطلقة ومعاها بنت كمان عسولة
شعر نديم وكأنه سيخنقها فهمس بنبرة ساخرة:
– ما توريله بطاقتها بالمرة يا هند
ردت هند ببراءة :
– الله ! بصححله المعلومة
تجاهلتها كاميليا فهي لا تريد شجار معها أمام والد نديم .. ليرد الرجل قائلا بابتسامة :
– ربنا يعوضك يا باشمهندسة.. باين عليكي شاطرة جدا.. مع اني اول مرة اشوفك
ابتسمت كاميليا برقة:
– ميرسي يا فندم
ابتسم نديم قائلا بفخر :
– هي جديدة معانا مكملتش غير كام شهر بس هي أثبتت نفسها
– ماشاء الله.. برافو عليكي
_________
بعد خروج منصور من غرفة الاجتماعات.. خرجت خلفه هند وهي تركض بسرعة وراءه هاتفة:
– منصور بيه..
التفت الرجل إليها قائلا باستغراب :
– أيوة يا هند في حاجة!
اومأت هند بارتباك :