زفر محمود بضيق :
– يا فندم ..
تدخلت كاميليا قائلة بحرج:
– خلاص يا مستر نديم هو مكنش يقصد .. محمود بيتعامل معانا عادي احنا زمايل بس مفيش حاجة
رمقها نديم بنظرة نارية متجاهلا كلامها .. والتفت إلى محمود قائلا بحدة :
– جهز حاجتك يا محمود
بعد قليل .. خرج محمود بعد أن تم نقله إلى مكتب بدور اخر .. لتذهب معه هند وهي تساعده بنقل اشيائه قائلة
باستغراب :
– هو ايه اللي بيعملوا ده !
زفر محمود بضيق:
-انا عارف بقى مزودها اوي.. مش للدرجة يعنى
عاتبته هند بغيظ:
– وانت يعني كان لازم ترحب بيها اوي كده.. مانت عارف مكنش طايقك لما حاولت تاخد رقمها من وحيد ووحيد قاله
محمود بندم مبالغ به :
– اسكتي بقى انا هموت..هتنقل من مكتب كاميليا القمر
رفعت هند حاجبها باعتراض :
– كاميليا بس اللي قمر !!
ابتسم محمود محاولا تلطيف الوضع قائلا :
– وانتي يا هنود والله قمرين .. بس احنا اصحاب انتي عارفة..
ردت هند بتوجس:
– بس اللي عملوا مستر نديم ده غريب اوي.. نظراته ليها وأنه يخصملك و النهاردة ينقلك ويحذرك منها .. ما دي مش اول مرة تعاكس موظفة هنا… واضح كده أن مستر نديم واقع
رفع محمود حاجبه باستنكار:
– معقولة ! نديم ده يقع ؟ يا شيخة ده انا عمري ما شوفته معجب بواحدة
هند بنبرة شيطانية :
– ما ده اللي مستغرباه.. بس يا ترى بقى والده يعرف ابنه واقع كده… لا وايه مطلقة ومعاها بنت.. المفروض يعجب بواحدة متجوزتش مثلا.. زيي كده
ابتسم محمود :
– شكلك ناوية على حاجة
هند بشر:
– اصبر بس انت وانا هجيبلك حقك عشان نقلك من هنا
_________