شعر بفقدها بشدة .. يريد أن يراها .. هي غائبة منذ ايام
منذ أن خرجت بتلك الطريقة يومها … شعر بالضيق والرفض … حتى لو هو أخطأ بحقها فهي تركته ورفضت أن تأتي إلى شركته
شعر بشيء غريب يجذبه نحوها.. هو لا يكذب على نفسه فهو يريدها .. يرى بها شيء مميز .. حتى أنه يحب شجاعتها وتمسكها بابنتها رغم كل ما تمر به !!
امسك هاتفه ليرن عليها فلم ترد عليه.. شعر بالضيق .. ليهاتفها من رقمه الآخر فردت عليه ليقول بغيظ:
– لازم اتصل من رقم تاني عشان تردي يعني !
انتفضت بتوتر عندما سمعت صوته :
– مستر نديم !
هتف بسخرية :
– على اساس انك نسيتي صوتي خلاص
تماسكت قائلة بثبات:
– خير في حاجة ؟؟
سألها نديم :
– منزلتيش الشغل ليه..
تمتمت بغيظ:
– مقدرش انزل الشغل بعد كلامك ليا اخر مرة
قال ببرود :
– ومصاريف بنتك ؟ ومصاريفك هتعملي فيها ايه
قالت بنزق :
– ميخصكش في حاجة .. عادي الدنيا مش هتقف على شغل.. وغير كده هركز على مشروع شغلي الاون لاين اللي عاملاه يعني عادي مش هبقى عاطلة ولا حاجة!
سألها بإستغراب:
-هو انتي عندك مشروع اون لاين؟
– معتقدش يخصك في حاجة تعرف … دي حاجة بره شغلي معاك … و actually كده كده هسيبه
رد بواقعية: