همست كاميليا بتوتر :
– مساء الخير يا ماما
صفاء بتهكم:
– نقول صباح الخير يا ماما بقى .. ده الساعة وصلت 12 ! وانتي لسه مرجعتيش
كاميليا بتبرير:
– مانا قولتلك اني هشتغل النهاردة شيفت مسائي
صفاء بغيظ:
– للساعة 12 يا كاميليا !! شغل ايه ده اللي يقعد لنص الليل..
كاميليا محاولة السيطرة على نفسها حتى تتمالك أعصابها أمام امها هي لا تريد أن تعرف ما حدث لها :
– هيقولوا واحدة بتشتغل وظروف الشغل اخرتها شوية
صاحت امها بغيظ:
-انتي عايزة سيرتك تبقى على كل لسان ! عايزة الناس تقول عليكي ايه …
كاميليا تكاد تنفجر فوالدتها تربط كل حياتها بالناس :
– ماما انا تعبانة ومش قادرة اتكلم.. لو سمحتي انا عايزة انام.. والصبح نبقى نتكلم
قاطعتها امها بلهجة حاسمة عندما لفت انتباهها شيء هام :
– لا هتتكلمي … وبعدين !
نظرت لها بصدمة فكاميليا قد غيرت ما ترتديه وبيدها حقيبة ورقية لإحدى المحلات أصحاب الماركات الشهيرة :
-ايه ده استني هنا.. انتي مكنتيش لابسة كده وانتي نازلة .. غيرتي هدومك دي ازاي .. ولبس مين ده اصلا ؟؟؟؟
تلعثمت كاميليا بالكلام :