مين ولا ايه !
لتنزل معه كاميليا بإحراج من تصميمه .. فاختار لها بلوزة وجاكيت بسعر غال جدا … وغيرت ملابسها وأعطته سترته الذي اختلط برائحتها المميزة بعطر الكراميل مع رائحته الرجولية المميزة
بعد مرور أقل من ساعة كان نديم أوصلها إلى الشارع الخارجي لعنوانها حتى لا يراه أحد معها ويفهم خطأ
همست كاميليا بابتسامة:
– انا مش عارفة اشكرك ازاي على كل اللي انت عملته معايا النهاردة
ثم اردفت بامتنان:
– شكرا انك كنت موجود
ابتسم نديم :
– أنا معملتش حاجة … ده اللي اي حد لازم يعمله
– لا مش اي حد كان هيعمل كده … كله بيخاف..
نديم متذكرا :
– كاميليا متنزليش بكرة … عشان انتي مروحة متأخر وغير كده يكون وشك هدي شوية من اللي الحيوان ده عملوا فيكي.. اعتبري بكرة اجازة ليكي من غير اي خصم
– شكرا يا مستر نديم
نديم برجاء منبهاً اياها:
– خلي بالك من نفسك يا كاميليا … بلاش تتهوري تاني وتدخلي نفسك في مشكلة مع حد.. اديكي شوفتي كان المجرم ده ممكن يعمل فيكي ايه
اومأت بتأكيد:
– حاضر
__________
دلفت كاميليا شقة والدها..
كانت الأضواء مغلقة في الصالة، لكن التليفزيون مفتوح، “صفاء” ام “كاميليا” تجلس على الأريكة وكأنها تغالب
النعاس..
لتفتح كاميليا باب الشقة وتدخل.. فنهضت صفاء وهي تضيء النور