سالت دموعها بغزارة.. لم تتخيل يوما أنها ستتعرض لهذا النوع من الإهانة :
– كنت خايفة تعيش زي اللي انا عيشته … كنت خايفة تجرب اللي حصلي …. خوفت عليها
أمسكها الرجل الذي معه من ذراعيها بعنف .. ليقوم عصام بشدها من بلوزتها وقام بشق البلوزة من الاعلى وبيده الأخرى قام بوضع السكين على الناحية الحادة على بُعد سنتيمترات قليلة قريبة من وجهها لكي لا تفكر بالهرب أو المقاومة وهو يبتسم بغل من ما سوف يفعله بها…
في أثناء سيره من الشارع الذي بجانبهم بالسيارة .. لمح حركة غير طبيعية لرجلان ومعهم فتاة يحاولان اذيتها ومضايقتها… الأمر كان مقتصر على مضايقة … حتى تمادوا لدرجة أن الفتاة حاولت ضرب شخص منهم وهي تحاول التملص منهم ..
ليرسل رسالة إلى مدير عمله بأنه سوف يتأخر قليلا وأنه سيركن السيارة بالشارع الجانبي القريب من الشركة
فنصحه نديم بالاتصال على الشرطة حتى لا يحدث له شيئ
شعر نديم بالقلق على سائقه … وعلى الفتاة التي لا يعرفها
ليخرج هو ويسير إلى الشارع الجانبي الذي وصفه له سائقه
ظلام الشارع لم يتبين من مظهرهم جيدا ولكن .. هي فتاة بريئة على اي حال !
حتى لو لم يعرفها … فهو سوف يدافع عنها
فمن الممكن أن تصبح اخته أو والدته في ذلك الموقف