انتفضت عندما سمعت الصوت الخارج من ظلام الليل بالشارع.. فأسرعت في المشي وقد انتابها إحساس كبير بالخوف والرعب عندما سمعت صوته يقترب منها أكثر
فاقترب من الناحية الاخرى شخص عملاق يحمل سكينا وعيونه حمراء تنذر بالانتقام والشر.. تعرفه !!!
تعرف هذا الشخص جيدا … فهو عصام خطيب فريدة السابق .. الرجل الذي ضربته على رأسه بحذائها بالشركة
أرادت أن تهرب او تدافع عن نفسها ف حاصرها أكثر وهو يقترب منها .. قائلا بسخرية :
-بس مالكش دعوة بيها..
ثم أردف وهو ينظر لها نظرات شيطانية قائلا بوعيد :
-دي تخصني انا … حسابها معايا انا وبس
أرادت أن تتكلم أن تصرخ ، فوضع السكين الباردة على رقبتها محذرا إياها فيما انبعثت من بين أنفاسه القذرة عبارات التحذير :
– اخرسي يا بت.. لو حاولتي تصرخي بس هتلاقي رقبتك و وشك الحلوين دول اتشوهوا …
ارتعبت خوفا وهي تكتم صراخها بالغصب … انه اصعب مشهد تعرضت له بحياتها !
بعد مواقفها مع سامح !
ثم همس بجانب أذنها بصوت عال كفحيح الافعى :
-بس الله اعلم بقى وقتها هتبقى عايشة ولا لا
همست بنبرة مرتعبة:
– أا.. انتوا عايزين مني ايه ؟؟
سمعت ضحكات شريرة منهم أثارت الرجفة في جسدها :
– تعالي معانا واحنا نروقك ونعرفك عايزين منك ايه
حاولت أن تداري خوفها والتظاهر بالشجاعة وهي ترفع يديها بوجهه محاولة صفعه:
– انت فاكرني ايه يا بني ادم انت
امسك يدها قائلا بتحذير خطير :