ولو حضرتك فاكر اني من النوع ده يبقى اعتبر استقالتي هتبقى عندك
أوقفها نديم عن التحرك… ليهمس بضيق:
– انتي فعلا كل ما كنتي بتقدمي في شغل كان بيقابلك اشكال قذرة !
لم ترد عليه لتشيح وجهها بغضب … فأدرك انها لا تريد التحدث عن ما سبق
زفر وهو يعدل من رباط عنقه:
– عموما حصل خير .. دلوقتي محدش هيقدر يتكلم في موضوعك خلاص.. كله هيخاف بعد موقف هند ..
ليردف قائلا بهدوء معتذراً:
– أما بالنسبة للاستقالة وانك تسيبي الشغل والكلام ده مرفوض اصلا !
انا بس معرفش أن كل ده حصل معاكي… ويمكن فكرت انك خبيتي عشان سبب مش صح
روحي على مكتبك يا كاميليا وكملي شغلك
وانا بعتذرلك عشان شكيت فيكي انا حقيقي مكنتش اعرف الموضوع ده
طريقته بالاعتذار عما حدث منه وموقفه تجاه هند جعلها تتراجع … لتهمس كاميليا :
– خلاص حصل خير… وعموما انا بشكرك انك حاولت تنهي التصرف ده … وتعرفها انك كنت عارف حتى لو كان
مش حقيقي
سألها نديم بتذكر:
– انتي كنتي عايزة تشتغلي عشان بنتك مش كده ؟
اومأت بضيق :
– أيوة باباها ميعرفش عنها حاجة ولا بيصرف … بس انا كده كده بشتغل من وانا بدرس بس مش في مجالي.. عشان اقدر اوفرلها مصاريفها ومصاريفي الشخصية
نديم بابتسامة :