تحولت صدمة الحضور من الغضب في البداية من توقعات هند عنها بقذارة أنها متزوجة و تداري ذلك
حسنا .. هند توقعت ذلك لأن تفكيرها قذر مثلها ..
لتتحول نظرات الحضور إلى الذهول و السعادة للبعض !!!
والبعض الآخر اعتقد انها فرصة سهلة للوصول لها !
شعرت هند بالغيظ فخطتها باتت بالفشل.. لتحاول أن تستغل اي فرصة لصالحها ..
ابتسمت هند بسخرية:
– مطلقة يعني .. ايه المشكلة لما تقولي ؟؟؟ وكنتي مخبية ليه بقى علينا … مع اني امبارح سألتك قولتي انك مش
ام ولا اتجوزتي .. وكدبتي على مستر نديم ووحيد لما قدمتي في الشركة ومقولتيش انك مطلقة يعني !
تدخل نديم اخيرا في تلك اللحظة قائلا بحزم :
– ومين قالك اصلا انها كدبت عليا يا هند ؟؟
يتبع….
نظرت له هند باستغراب شديد !!
بينما كاميليا صمتت حينما تحدث هو … وشعرت بالاستغراب .. لم تكن تتوقع رده هذا !
شهقت هند باستغراب :
– ها … يعني حضرتك كنت …
ابتسم نديم وهو ينظر إلى عيني كاميليا قائلا بغموض:
– أيوة كنت عارف … من اول يوم اشتغلت فيه كاميليا وهي قايلالي .. وانا احترمت خصوصيتها ومتكلمتش عن
الموضوع ده قدام حد
ابتسمت كاميليا بانتصار … يا الهي … لقد انقذ موقفها تماما … وغير الحوار لصالحها هي
أردف نديم وهو يرمق هند باستهزاء:
– زي ما انتي محترمتيش خصوصيتها وحبيتي تحرجيها قدام الكل .. وشكيتي فيها انها على ذمة راجل و بتنكر وجوده هو و بنتها !
هند بتبرير:
– انا مكنش قصدي … انا بس شكيت انها ….
قاطعها بعصبية:
– واهو دلوقتي عرفتي الحقيقة … وفكرتي في واحدة مالهاش ذنب بطريقة مش كويسة..
نهايته .. الموضوع ده انتهى هنا وياريت اللي حصل ده ميتكررش !