رواية غرام العنقاء❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية غرام العنقاء

­ ­ ­ ­ ­

دلف إلى المكتب الذي تعمل به كاميليا .. فلم يجدها على مكتبها هي ومحمود… وجد هند وحدها فقررت استغلال الفرصة لتقترب منه وتفتح معه أي مجال للحوار .. فسألها نديم:
– قوليلي يا هند .. إيه رأيك في شغل الآنسة كاميليا؟ أنت عارفه إنها تحت التجربة الشهر ده

close

 

 

حاولت هند أن ترد بحكمة مزيفة :
– هي شغلها كويس جدا يا فندم.. شاطرة ومجتهدة وبتتعلم بسرعة

– فعلا !

 

 

هند بمكر:
– أيوة بس يعني .. أنا منكرش إنها شاطرة في شغلها .. لكن أنا لاحظت إنها بتحب اوي تلفت النظر .. خصوصا إنها غيرت ستايل لبسها شوية.. بقت تتعمد تلبس حاجات شبه الطقم اللي كانت لابساه في آخر ميتنج.. وطبعا من ساعتها كذا حد في الشركة حاول يقرب لها

 

فهي لو كذبت عليه .. سوف يكشف كذبتها عن طريق محمود زميلهم بالمكتب … ولكن هي ذكية جدا فقررت اللعب عن طريق دس السم بالعسل .. دون أن يشعر بغيرتها تجاه لكاميليا

 

شعر بالغضب من عدم تنفيذها لكلامه فهو نبه عليها من قبل :
– أومال هي فين كده ؟

 

في تلك اللحظة دلفت كاميليا إلى مكتب لتجده أمامها فشعرت بالدهشة تفاجأت به هنا .. فوجه لها بضع كلمات قائلا بصرامة وهو يسبقها بالعودة إلى مكتبه :
– آنسة كاميليا .. تعالي مكتبي عايزك

 

غرام العنقاء

لتخرج خلفه إلى مكتبه .. وما أن أغلقت الباب خلفها حتى التفت لها قائلا بغضب:
– هو أنا مش نبهت عليكِ قبل كده تاخدي بالك من لبسك .. والمنظر ده ميتكررش !!

 

 

ردت بعدم اهتمام :
– آه قولتلي

 

 

سألها بانزعاج:
– وحضرتك مغيرتيش اللبس ده ليه؟

ليردف بتهكم :
– ولا أنتِ بقى حابة جو أنك توقعي حد مهم في الشركة ! وتخلي حد يعجب بكِ
الكلام ده مش عندي هنا ومش هسمح لك تعملي كده

 

 

ردت باندفاع قوي :
– انا مسمحلكش تقول كده عني.. انت متعرفنيش عشان تقول كده.. لا ده طبعي ولا دي اخلاقي.. ولا أساسا الرجالة اللي انت بتتكلم عنهم دول يفرقوا معايا

 

كز على أسنانه قائلا باتهام:
– اومال أنتِ صممتي تشتغلي ليه؟ اشتغلتي على شغل محدش يقدر يخلصه في اسبوع حتى !
ورغم كده صممتي وكملتي
مش غريبة دي ؟

”رواية غرام العنقاء ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top