رأته يفتح التصميمات ليكسو وجهه الصدمة والذهول :
– مش ممكن ! أنتِ خلصتي كل ده لوحدك ؟؟؟
ابتسمت بتكبر :
– آه يا فندم .. لوحدي طبعا
ابتسم وحيد بإعجاب:
– عاش يا كاميليا .. برافو
همس نديم بصرامة لوحيد:
-جربها شهر مدفوع الأجر لو مشتغلتش كويس .. يبقى احتمال تمشي
جحظت عيناها بصدمة قائلة باعتراض :
– هو ايه اللي تجربني شهر وتمشي دي ؟!
قاطعها وحيد بتأنيب:
– كاميليا …
هبت كاميليا بإندفاع و حدة دون وعي:
– لا ثواني يا مستر وحيد … الباشمهندس بيدي أوامر واحنا بنسمع الكلام وبعد كل التعب ده يقول جربها شهر ومشيها !
همس نديم باستفزاز :
– واضح إن سمعك على قده شوية .. أنا قولت مدفوع الأجر يا آنسة .. يعني أعتقد مرتبك هتاخديه كامل .. أنت بقى وشطارتك تكملي معانا أو لا … مش مشكلتي إنك مش واثقة في نفسك تكملي أو تمشي
أومأت دون اقتناع لتجيبه بغرور:
– لا على فكرة .. أنا واثقة في نفسي كويس أوي وإلا مكنتش نفذت كلامي وخلصت الشغل .. ولا إيه رأيك ؟
قال نديم دون اهتمام :
– هنشوف.. اتفضلي مع وحيد هيوريكي المكتب اللي هتشتغلي فيه مع زمايلك .. وطبعا هيعلموكي الشغل إزاي