يرتدي بنطال اسود وقميص ابيض وبليزر اسود
ملابس رسمية أنيقة
يبدو وكأنه رجل اعمال !
او يعمل بشركة كبيرة
وليس فني تصليح تكييف !
لا يوجد عيب أساساً بعمله…فكل شخص مبدع بعمله ويجب أن يفتخر به
ولكن ملابسه لا تدل على ذلك إطلاقا
ليصلح التكييف بكل سهولة وبعد أن حاسبهم
سألته ام كاميليا باستغراب :
– معلش عندي سؤال…حضرتك يعني ماشاء الله شكلك بيقول انك شغال في شركة … او حاجة كده مختلفة
قهقه الشاب ضاحكاً:
– انا فعلا شغال في شركة…الشغل ده حاجة اضافي كده جنب شغلي…كهواية بس
– اه انا قولت كده برضو
سألته كاميليا :
– شركة ايه ؟؟ وايه شغلك الأساسي بقى ؟
– المهدي … ليهم كمان فرع في كندا وفرعين في القاهرة
– ايه ده … ماشاء الله دي من أهم شركات الهندسة المعمارية هنا… أنت مهندس معماري صح ؟
– أيوة…وشغلي ده اه بعيد عن دراستي بس هي مهنة إضافية كده
همس كمال بفخر :
– برافو عليك والله يا باشمهندس محمود… كاميليا كمان مهندسة
– مهندسة معمارية؟
– أيوة بس انا خريجة السنة دي لسه متخرجة… متعرفش بيحتاجوا حد للشغل ولا ايه الدنيا عندهم ؟