تنهدت زينب بدموع وحزن: اختك هربت عايزانا نعمل اي نتفضح فى البلد انى معرفتش اربى بعد موت ابوكم كان لازم الجوازه دى تتم امبارح علشانى وعلشان يزين كمان انتى شايفه منظره عامل ازاى
صرخت ليلى بوجع: وانا يا ماما ذنبى اي فى كل دا انا مخطوبه انتى ناسيه ازاى تعملوا فيا كده وبعدين اتجوزته ازاى وانا كان مغمى عليا
نظرت اليها والدتها بتوتر: انتى عامله لخالك توكيل وهو الى مشى الجوازه امبارح، وجبنا واحده لبسناها فستان وحطينها سال على وشها علشان تقعد مع الستات تحت ومحدش ياخد باله
نظرت اليها ليلى بصدمه ودموع: انتوا بجد عملتوا فيا كده ازاااى تبقوا اهلى ازاااى!!!!!!!!
قاطعها دلوفه الى الغرفه بقوه وجبروت وهو ينظر اليها بقسوه لينظر اليها بقوه ليهتف بقوه: بعد اذنك يا مرت عمى عايز مرتى فى كلمتين لحالنا
لتنظر ليلى الى والدتها برفض ودموع وهى تهز رأسها حتى لا تتركه معها بمفرده لتنظر اليهم زينب بحزن وتتركهم وتغادر وتغلق الباب خلفها
نظرت اليه بخوف ورعب وهى تبتلع ريقها اكثر ليقترب منها بقوه وهو يخلع عمامته وشاله ويهتف بجمود: الليله ليلتك يا عروسه…
يتبع …………..
نظر اليها بجمود وهو يقترب منها ويخلع عماته وشاله: الليله ليلتك يا عروسه
نظرت اليه برعب وخوف وهى تتراجع الى الخلغ بدموع: يزين انت مش هتعمل كده فيا صح ابعد يا يزين ابوس ايدك
كانها كان كالصنم ولم يسمعها بل زاد من اقترابه لها بجمود حتى وصل امامها فجاه ظهرت سحابه سوداء امام عيونه بلون القهوه الرجاليه واصبح يرى امامه
سحر تلك حبيبته الخائنه وعروسته الهاربه ذالك الشبهه بينهم جعل كل جسده ينتفض وهو يراها امامه لتظلم عيونه بشده وهو يسك على اسنانه بغضب: هربتى لي انطجى هربتى مع مين؟!
لتهز راسها برعب وهى تاكدت انه الان يراها سحر وليست هى لتصرخ به بقوه لعله يفوق قبل ان يأذيها: فوق يا زيزين انا ليلى مش سحر فوق