“يذيد حلو وجميل خالص انا لما اكبر هتجوزه واقوله الحقيقه ان اسمى ليلى ولو اتعصب واتجوز واحده تانيه هروحله وازعقله واتجوزه انا هو بيحبنى اصلا وهنتجوز اصلا”
شهقت ليلى بدموع بعد قراتها لكلماتها لتهتف بداخلها: يااه يا ليلى بقا وانتى صغيره كان عندك شجاعه تواجيهه بالحقيقه ودلوقتى لا انتى غبيه يا ليلى غبيه
لتمسح دموعها بقوه وهى تمسك الجواب بيدها وتتجه بسرعه خارج الغرفه وهى تنظر حولها بتوتر وسرعه لتقوم بالركض نحو غرفته وتقوم بفتحها بسرعه لتجده يقف امام المرأه وهو ينظر الى وجهها المضطرب المتوتر وهى تقف امامه ليعقد حاجبيه باستغراب وهى تهتف بسرعه: انا سحر الى كنت بتحبها زمان….
نزلت الى الأسفل وهى تسحب خلفها ثوبها الابيض البسيط منفوش بسيطه لتجد الجميع مجتمعين بالاسفل منتظرين العريس والعروسه لتتجه وتجلس بجانب الماذون بفرحه وسعاده اخيرا الليله ستحقق كل احلامها وستتجوز من يذيد وتصبح كل ممتلكاته معها لتبتسم بخبث وهى تحدث نفسها: غبى سامح مفكرنى هسيب يذيد علشانه تانى الغبى بس هو الى بيكرر غلطه مرتين، بس غريبه بقالو يومين مختفى احسن برده خليه بعيد بس لحد ما اتجوز يذيد وكل حاجه هتبقا
تمام بعدها
ازدادت ابتسامتها اتساعا بفرحه وهى تشعر باقتراب تحقق امالها..
هتف سيف بخفوت لوالدته بضيق: انا الجوازه دى مش لدا عليا هى مهربتش لي كيف اول مره ونخلص
تنهدت سيده بضيق: كل ما اجول لاخوك يجولى انا عارف يا اما بعمل اي هيسيب ليلى الغلبانه وياخد البت الشيطانه دى
هتف سيف: انا الى مستغربه موقف جدى الى سايبه شاطح ناطح اكده من غير ولا كلمه مش مرتاحله الصراحه
هتفت سيده: طيب اكتم الا يسمعك ويلغى جوزاتك مع زميلتك فى الشغل
هتف سيف بخوف وسرعه: لا كله الا دى خلاص انا مصدقت افتنع اصلا الفتره الى فاتت وخلانا نخطب والله
نظرت اليه سيده بابتسامه: لا واجع واجع يعنى
ابتسم سيف بخجل ولكن فاقوا على صوت الشيخ: اومال فين العريس يجماعه اتخرنا
هتف الجد بهدوؤ: روح نادى لاخوك يا سيف
وقف سيف ودلف الى الداخل تحت فرحه سحر وحماسها وضيق الجميع دقايق ونزل سيف وهو ينظر اليهم بتوتر: طبعا انا الى هقوله دا محدش هيصدقه بس