هيقف من الوجع علشان لو شافت نقطه دم بس منك او اتعورت حتى الى كانت بتعمله معايا علشان بتحبك ومش عايزه قلبك يتظلم معايا ومع اختى مامتك بتحبك اوى يا يذيد حب ممكن مامتك الحقيقه مكنتش هتحبك كل دا واذا كانت مخبيه عليك فدا مش علشان خايفه تطلعوها من البيت والقصر دا لا مامتك عندها اراضى وبيوت كتير من ورث ابوها بس عى خبت علشانك انت علشان قلبك دا عارفه ان الموضوع صعب وكبير عليك بس لو فتحت قلبك هتلاقى مش هيعرف يكرهه امك وانت مش ظالم ولا قاسى يا يذيد ولا هترضى بالظلم كمل حياتك وزور مامتك فى القبر وادغى ربنا ليها بالجنه انت عندك مامتين واحده
مستنياك على باب الجنه والتانيه لو رضيتها وريحت بالها هيوصلوك الاتنين بايديهم للجنه…
انهت كلماتها للتجه الى الكنبه وتتمدد عليها بهدوؤ تاركه الاخر غارق فى كلماته وافكاره وصراعاته مع نفسه
فى الصباح….
نظر الجد خلفه ليجد ليلى تسند سيده ينزلون الى الاسفل لتجلس معهم على المائده نظر الجد الى ليلى بابتسامه خافته لترد له نفس الابتسامه، جلست سيده
وبجانبها ليلى بسعاده: اقعدى يا طنط اخيرا نورتى الاكل بيبقا وحش اوى من غيرك والله
ابتسمت لها سيده بطيبه: تسلمى يا بت الاصول
هتفت سحر الجالسه بسخريه: كده ضمنا ان يذيد مش هيفطر هنا اخد انا بقا فطارنا ونفطر بره لوحدنا يا طنط
نظرت سيده الى الاكل بدموع بينما كادت ليلى ان تصرخ بها بغضب ولكن قاطعهم صوت يذيد بجمود: ومفطرش مع امى ليه يا سحر
نظر الجميع اليه، ليتجه نحو سيده بجمود وهى تنظر اليه بدموع وندم: ولدى..
ليقاطعها وهو يقبل يدها بحنان: حجك عليا علشان عليت صوتى يا ست الكل عليكى امبارح اول واخر مره مش هزعلك تانى واصل
قبلت يده بدموع: سامحنى يا ولدى حجك عليا متهملنيش انت راجلى وسندى انت واخوك فى الدنيا