لتلف الحجاب على رأسها بعشوائيه وتمسك هاتفهها وتتجه الى الاسفل بقلق وخوف، نزلت الى الصاله وهى تبحث بعيونها لتجد الخادمه وهى تمر من المطبخ لتهتف اليها بسرعه: هنيه استنى
نظرت اليها هنيه باستغراب: ست ليلى وه اي الى مصحيكى بدرى اكده
هتفت بسخريه: انا منمتش اصلا المهم معاكى رقم سيف علشان ضاع منى بس ضرورى
هتفت هنيه بسرعه: ايوه فى الكتالوج جمب التليفون الارضى هجبهولك
منعتها ليلى: لا لا روحى شوفى شغلك وانا هجيبه متتعبيش نفسك
لتتجه الى الكتالوج وهى تبحث بتوتر عن الرقم بسرعه لتجده وتهاتفه لياتى الرد اخيرا وهتفت بسرعه وقلق: الو سيف انتوا فين اتاخرتوا اوى
هتف سيف بتعب: لحد ما اقنعته يجى احنا قدام السرايا اهو بس افتحى لينا الباب علشان محدش يصحى اصل هو فى حاله مش كويسه
نفخت ليلى بغضب لنفسها: اكيد البيه شارب اصله ميعرفش ان دا حرام وقت ما يتعصب يروح يشرب ودينه وصحته فى السلام ماشى يا يذيد ماشى
لتغلق الهاتف وتتجه نحو الباب بسرعه لتفتحته ثوانى وفتحت عيونها من الصدمه: اي الى انت عامله فيه دا
نظرت الى وضع يذيد المربط يديه ورجله وفمه ايضا ويحمله اثنين من الرجال وسيف معهم ايضا لينظر يذيد اليها بضيق وغضب بينما هى تقف امامهم بصدمه واستغراب، ليهتف سيف بضيق: اعمل اي مكنش هيجى غير بالطريقه دى
ابتسمت ليلى على منظره لتلاحظ نظراته الغاضبه عليها لتعقد حاجبيها بأستغراب وهى تهز راسها بعدم فهم من نظراته الغاضبه ليشير بعيونه وحاجبيه الى شعرها الظاهر قليلا من الحجاب بتوعد لتحمحم بخجل وهى تلم خصلاتها التمرده وتسمح لهم بالدخول، ليقوموا بايصاله الى غرفته وهى تتابعهم بينما هو يتحرك بغضب، لينظر سيف الى ليلى باسف: انا اسف يا ليلى بس العمر مش بعزقه يا مرات اخوى
لتعقد حاجبيه باستغراب سرعان ما فهمت عندما غادر سيف سريعا من الغرفه وهو يغلق الباب خلفه سريعا بالمفتاح لتنظر اليه ليلى بغضب: سيف استنى متقفلش انا عايزه اروح اوضتى
ولكن فات الأوان ليغلق الباب دون اى رد منه لتنفخ بضيق: والله حرام بقا انا عايزه انام
شعرت بحركه خلفها لتستدير بقلق وهى تنظر اليه بضيق: انا مستحيل انام هنا على فكره اتصرف بقا وطلعنا من هنا بسرعه
لينظر اليها بغضب وهو يشير الى نفسه وهى تهز راسها بغباء: مش فاهمه اعمل اي