اكتر
تنهد سامح بتفكير: ماشى يا سحر هفضل معاكى لحد الاخر وتتجوزى من يذيد وليلى تتطلق وقتها هصدق فعلاً كلامك وهمشى وراكى فى الى بتقوليه..
تنهدت بسعاده: كل الى بنفذه هيحصل متقلقش ويذيد وفلوسه معايا وليلى معاك يا سامح….
: بتعملى اي؟!
هتف بها يذيد وهو يدلف الى الغرفه الخاصه به ليجد ليلى تلم اغراضها وثيابها بهدوؤ، لتكمل وهى تلم اغراضها: جدى طلب منى انقل اوضه تانيه لحد ما يحصل الطلاق
تنهد بهدوؤ وهو يراقبها ليهتف بجمود: وماله كده احين برده علشان مشاعر سحر
نظرت اليه بسخريه وهى تتمالك دموعها امامه لتهتف: معاك حق فعلاً لازم نحترم مشاعر سحر
لتكمل لم اغراضها حتى اغلقت سحاب الحقيبه بسرعه وهى تكاد تغادر من الغرفه لكن ثوانى وقاطعها صوت تألمه الشديد لتترك الحقيبه سريعا وهى تتتجه
اليه بخوف ودموع: يذيد مالك
مسك ذراعه بألم حقيقى ليهتف: كنت عايز انام دراعى اتخبط فى السرير غضب الجرح شكله اتفتح من تانى
نظرت الى الجرح الذى بدا ينزف بدموع: طيب اهدى اهدى اقعد وانا هخاول اغيرو ليك والله بس اهدى متتوجعش
لتستنده يجلس على السرير بألم مرتسم على وجهه لتنظر حولها بتوتر ودموع وتتجه بسرعه الى الحمام لتجلب علبه الشاش والقطن سريعا حتى وصلت امامه وهى تجلس امامه على السرير بدموع وهى تمد يدها على قميصه تخرج يده منه: بص اهدى وانا مش هوجعك والله العظيم
تنفس بغضب وهو يكبت المه حتى وقعت عيونه على دموعها ويدها المرتجفه ليتنهد بالم وهدوؤ: متبكيش عاد
مسحت دموعها بتوتر: حاضر والله بس اهدى انت متتوترش
ابتسم بسخريه بداخله عليها هى المتوتره هنا وتبكى للحظه شعر انها هى المصابه وليس هو، اخرجت ذراعها واخذت تزيل الشاش الملوث بدموع ويد مرتعشه هى ظلت اسبوع بجانبه فى المشفى لذالك تتذكر كيف كانت الممرضه تقوم بتغير جرحه، اخذت تكمل غيار جرحه تحت نظراته التى تتابعها بهدوؤ حتى انتهت