جوازك وطلاجك دا علشان هعرفك فى الاخر انك غلطت وغلطك واعر جوى جوى يا يذيد انت خابر زين
ثم نظر الى ليلى التى تنظر الى الأرض بدموع: حجك على راسى يا بتى دموعك غاليه عليا جوى هيحصل الطلاج وهاخدك ونسافر بلا برا لحد ما تبجى زينه وتتجوزى وتبجى زينه البنات كلاتهم تعالى تعالى يا جلب جدك تعالى
لتندثر بسرعه داخل احضان جدها وهى تبكى بدموع وصوت شهقاتها العالى الذى كان يقع على اذان الجميع، حتى اذن يذبد الذى كان يسمعها وهو يعتصر بداخله ويود انتشالها من حضن جدها ويدخلها داخل احضانه ولكن لا يستطيع هى المت قلبه بما فعلته لكن لا مفر ماذا يفعل…
: يعنى اي هتتجوزى يذيد يا سحر هو دا كان اتفاقنا
صرخ بها سامح بغضب فى الهاتف لسحر التى نفخت بضيق: سامح ممكن تهدى شويه مش كده، اسمعنى للاخر
هتف سامح بضيق: اتفضلى سامعك
تنهدت بهدوؤ: بص يا سامح احنا عملنا حوار الدم بتاع يذيد دا لي وخليتك تتفق مع الدكتور على نوع الفصيله دى يقولها وانى هتبرعله وكده مع ان فصيلته عاديه واتجابت من بنك الدم فى المستشفى عادى بس كنا عايزينه يسامحنى ويصدق اى كلمه هقولها ليه عن ليلى مش كده
هتف بضيق: اااه وهتقوليله ان ليلى مش كويسه وانها هى الى حرضتك تهربى وهى الى زقتنى عليكى علشان اقنعك تعربى معايا وهو هيثق فيكى ويصدق كلامها ويطلقها اي الى جد بقا فى حوار الجواز دا
ابتسمت بمكر: يعنى يذيد ساعدنى ووفر عليا كتير اوى لما طلب منى الجواز انا هقنعه وهمشى امور الجوازه شهر شهرين تلاته يعم لحد ما خلاص بقا اخد ورث بابا كله منى وهاخد كمان نص املاك يذيد ووقتها هطلب من جدى يطلقنا بحجه اننا مش متفاهمين سوا مش اكتر ووقتها هو هيتعقد بقا ويبقا لا فيه سحر ولا ليلى حتى
هتف بتفكير وترقب: وانا اي الى يخلينى اوافق على كل دا وانتى عارفه انى بحبك
ابتسمت بهدوؤ: انت بتحبنى ااه يسامح بس عايز ليلى مش كده عايزها ليله ليلتين يسيدى وفى الاخر هتسيبها ودا الى كنت هتعمله لما حاولت تخطفها من الملاهى مش كده
صمت قليلا ثم هتف بتساؤل: طب ويذيد مش هدور على ليلى تانى لما يطلقها
هزت راسها بابتسامه: استحاله ودى مهمتى انا بقا هنسيه ليلى وكل حاجه تخصها ووقتها انت هتعرف تخطف ليلى قبل ما تسافر مع جدى فى مكان وتعمل فيها الى انت عايزه محدش هيمنعك ولا هيقف ضدك ووقت ما تخلص ارميها مش هتبقا فارقه مع اى حد زى ما قولتلك يذيد كان واخد ليلى مسكن ليا مش