هتف يذيد بجمود: انا الى عندى جولته نفذ يا سيف
مسك سيف يد ليلى بوؤ: تعالى يا ليلى معلش معايا متجلجليش
نظرت الي يذيد بدموع الذى ابعد انظاره عنها بينما سحر الذى نظرت اليها بخبث وفرحه شديده من اقترابها من يذيد
سحبها سيف معه الى الخارج ليصلوا الى القصر بينما سحر التى ساعدت يذيد فى ثيابه ثم اتجهوا الى القصر
دلف الى القصر وهو يستند على سحر بهدوؤ بينما وجد الجميع يجلس فى الصالون منتظرين قدومه ما عدا والدته بينما نظرت اليهم ليلى بدموع وقهر من منظرهم وهى تتابع دخولهم
نظر اليه الجد: حمد الله على سلامتك يا ولدى
هتف يذيد بهدوؤ: الله يسلمك يجدى
نظر الجد اليهم بهدوؤ ثم وجهه انظاره الى يذيد مره اخرى: عايز اخبرك حاجه بس لما تريح جدتتك شويه
هتف يذيد بهدوؤ: انا كمان عايزه اخبرك حاجه يا جدى
هتف الجد باستغراب: اي يا ولدى
نظر يذيد الى سحر: انا عايز اتجوز سحر يا جدى….
يتبع…
: انا هتجوز سحر يا جدى
فتح الجميع عيونهم بصدمه حتى سحر الذى نظرت اليه باستغراب وصدمه هى لم تتوقع ان تنجح مخططها للتبرع بالدم لتلك الدرجه، نظرت ليلى اليه بدموع وهى تراقب ملامحه الجامده وهو يهتف بذالك ليهتف الجد بغضب: انت اتجنيت فى عجلك عايز تتجوز الى هربت منيك مع راجل فى ليله فرحكم
هتف يذيد بصلابه: سحر ندمانه انها هربت يا جدى وهو كان ضاحك عليها وانا حاولت انساها معرفتش واصل هى اول حد حبيته واخر حد هعرف احبه
هتف سيف بضيق: طب وليلى مراتك واختها ذنبها اي فى كل دا
نظر يذيد اليهم بضيق وكاد ان يتحدث ولكن قاطعتهم ليلى بجمود: انا ويذيد اتفقنا على الطلاق اصلا يا جدى
نظر اليها بضيق وغضب ليهتف: مين سمحلك تتحدتى دلوجت وانا بتكلم
لتهتف بسخريه غاضبه: بصفتى انا الى عمال تنقلنى كل شويه فى حياتك بين يوم وليله خلتنى افسخ خطوبتى واقوم متجوزاك وفى يوم برده عايزنى نطلق وانا مليش راي بس لا يا يذيد يا بن عمى انا الى طالبه الطلاق وعايزاه اكتر منك وربنا يهنيك انت وسحر من جديد
ضسق يذيد عيونه بضيق وغضب بينما هتف الجد بغضب: كملوا جراراتكم وكلامكم ولا كانى عيل واجف فى وسطيكم واصل عمالين تتطلجوا وتتجوزوا اكده من غير علمى
صمت الجميع بعد صراخ الجد وهم منتظرين كلامه بضيق وغضل ليهتف وهو ينظر الى سحر: انتى جوازك على يذيد واد عمك يوم الخميس الماذون الى هيطلج اختك هو نفسه الى هيجوزك زين اكده
ابتسمت سحر بفرحه عارمه، لينظر الجد الى يذيد بجمود: حريمك الى عمال تغيرهم كيف الشربات متنساش انهم ولاد عمك جبل سابج واذا كنت بوافج على