وفى النهايه سيزوج بغيريها كان سيقسمه لنصفين من شده غضبه ولكن ها هو الواقع هربت حبيبته واصبح متزوج باختها حفاظا على صورته امام البلده، ليتنهد بوجع وهو يتذكر احلامه التى ضاعت هباء منذ عده ساعات…..
قبل عده سعات
دخل الى الغرفه بعد سماع صوت زوجه عمه وهى تصرخ بصوتها ليقف متجمدا وهو يرى جثه هامده بفستان زفاف محبوبته على الأرض ووجهها غير واضح، ليجرى بسرعه وهو ينخفض لمستواها فقد انخلع صدره من منظر محبزبته وهى ملقاه على الارض ثوانى ليعدل وجهها بلهفه ليرى وجهه ليلى اختها ليست هى ولكن انها ترتدى فستان الفرح
لينظر الى زوجه عمه بصدمه: مرت عمى اي الى جاب ليلى اهنى وفين سحر انا مش فاهم حاجه
هزت زينب والدتها راسها بدموع: مش عارفه يبنى فى اي ساعدنى بس افوق ليلى واحنا نفهم منها الى حصل
ليحملها يزين برفق وعقله مشوش ويضعها على السرير حتى تفيق هو يريد انا يعرف اين سحر وماذا يحدث ليبتعد عنها عندما وضعها وكاد انا يخرج حتى تستطيع امها ان توقظها بدون احراج واثناء خروجه لمح ورقه على الارض كانت بجانب جسد ليلى الملقى لينحنى ليلتقطها ثوانى وفتح عيونه على مصرعها وهو
يرى فقط خمس كلمات! فقط خمس كلمات هزت جدران قلبه من الصدمه
“أنا هربت مع حبيب عمرى”
ليغمض عيونه بشده ويقبض على كفيه حتى لا تزرف منه دمعه خائنه من الصدمه يحاول لمام شتات نفسه لم يكن باحلامه ان يرى تلك الكلمات ومِن مَن؟!من سحر محبوبته ليسند بيده على الكرسى بجانبه وعيناه تزوغ بالمكان بصدمه حقا هل تركته من اجل رجل اخر هل خانته كيف هى زوجته لقد ضحى بالكثير من
اجلها هل تركته من اجل أخر اليوم! يوم زفافهم!
اقتربت منه زينب باستغراب من حالته: ليلى مش بتفوق يبنى، مالك فى اي
كان نظره مصوب الى الورقه التى بيده لتلتقطها من يده لتضع يدها على وجهها بصدمه وهى تشهق: ايي هربت!!