هتف الجد بقلق وغضب: فى اي يا بن المحروج انت
هتف الغفير بخوف: عيله الرفاعى عملوها واتشابكوا مع يذيد بيه وانضرب عيار طاير وصاب يذيد بيه
ساد صوت وقوع الاطباق وصراخ سيده برعب وخوف: ولدددى يزيد
لتضع ليلى يدها على فمها بدموع وهى تهتف بصدمه:يذيد!
كاد الجد ان يقع وينهار لولا مسانده سيف اليه وانقلبت السرايا الى صراخ ودموع…
وقف الجميع امام غرفه العمليات بدموع وقلق فمر اكثر من ساعتين بدمون نتيجه كانت تجلس بانهيار على الكرسى وهى تهمس لنفسها بدموع: انا السبب انا
السبب
حتى اتجهت اليها سيده بقسوه ودموع:انتى السبب انتى الى بومه بووومه
لتهب فوقها وهى تشد حجابها بقوه وغضب حتى فصل سيف بينهما بعتاب: مش وقته يا اماا احنا فى اي ولا اي
ابتعدت عنها وهى تبكى وتصرخ بغضب بينما ليلى ظلت كما هى جالسه بدموع حتى خرج الدكتور: محتاجين والده استاذ يذيد علشان الدم
نظرت سيده اليهم بتوتر، ليهتف سيف: يلا يا ماما روحى
اخذت تنظر اليهم بتوتر دون رد ليقاطعهم صوت احد من الخلف: علشان هى مش ام يذيد اصلا
يتبع ……
: دا علشان هى مش امه اصلا!
هتفت بها اخت سيده التى دخلت الى المستشفى للتو واستمعت الى حديثهم، لتنظر سيده اليها بغضب: انتى بتجولى اي يا رجاء يذيد ولدى
اقتربت منها رجاء وهى تنظر اليهم بجمود وتوجهه كلامها الى الجد: دى الحجيجه يا عمى الى بقالها 30 سنه مخفيه عن الكل يذيد مش ود سيده وصالح يذيد ولد صالح وسميه فاكرها يا حج سميه الشغاله اكيد فاكرها زين
نظر الجد الى الارض وهو يستند على عكازه بصدمه وضعف بينما كان الجميع يتابع ما يحدث بصدمه كبيره حتى هتفت سيده بصراخ: انتى كدابه يذيد ولدى انى مش ولد سميه ولد سميه مااات انتى فاهمه
هتفت رجاء بضيق: لا يا سيده كفايه كدب لحد كده ولدك انتى الى مات اول ما اتولد وانا الى كنت معاكى مع الدايه فى الاوضه ولما عرفتى جولتيلى مخبرش حد واصل علشان لو عرف صالح هيروح يتجوز عليها سميه وطلبتى منى نخطف ولدها الى اتولد جبل ولدك بايام ويبقا مكان ولدك الى مات والكل صدق ان ولد