”رواية ليلى ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ? ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

ليلى

 

مسحت ليلى دموعها وهى تتصنع الابتسامه: متكسريش قلبه يا سحر لو عرف انى كدبت عليه قلبه هيتكسر ووقتها لا هيحب لا ليلى ولا سحر
هتفت سحر باعتراض: بس يا ليلى يذيد شكله بيحبك فعلاً انتى مشوفتيش نظراته ولا كلامه معايا اول ما شافنى انتى كده بتظلمى نفسك وبنضحك عليه
اقتربت منها ليلى بدموع وهى تمسك يدها برجاء: لو سمحتى يا سحر اول مره اطلب منك طلب بجد اوعى يذيد يعرف اى حاجه خليه يفهم انك سحر الى يعرفك من زمان انا مستاهلش اتحب منه بجد
هتفت سحر باعتراض وتوتر: بس يا ليلى
قاطعتها ليلى بصرامه: سحر ارجوكى وافقى على يذيد وكملى معاه وهو مش هيحس بالفرق انا وانتى ارجةكى يا سحر
نظرت لها سحر باستسلام: ماشى يا ليلى موافقه

close

Back

 

اتجهت الى الحمام سريعا لتكتم شهقاتها ودموعها واغلقت الباب خلفها بسرعه حتى لا يسايقظ لتنظر الى نفسها فى المراه بدموع: غبيه معاها حق انتى فعلا متفرقيش عنها فى حاجه، انتى سبتيه زمان وخدعتيه وهى كمان سابته وخدعته احنا الاتنين كسرنا قلبه وهو ميستاهلش كل دا، لو عرف الحقيقه حتى المشاعر الاحترام الى بيقدمهالى هتختفى بجد اعمل اي يارب بس اعمل اي
لتنهار باكيه واخطاء الماضى تواجهها بلا رجعه….
هتفت بغضب: يعنى زى ما سمعت كده انا غيرت رأى وهفضل هنا شويه
_انتى بتقولى اي يا سحر تقعدى عندك فين يعنى انا بحاول اشوف طريقه اخرجك بره فيها وانتى بتقوليلى هتقعدى ازاى الكلام دا
صاحت بضيق: اهو الى سمعته بقا انا ليا حساب هنا قديم لازم اخلصه
هتف بغضب: حساب اي يا سحر انا عايز اخرجك وهتخرجى النهارده بليل والى تقدرى تعمليه اعمليه بقا
ثم اغلق الهاتف فى وجهها بغضب، بينما هى نظرت امامها بضيق: وانا مش هخرج برده وانا يا ليلى فى البيت دا

 

 

: الو ازيك عامله اي
_الحمد لله كويسه فى حاجه حصلت عندك ولا اي
تنهد بتعب: عايز اقابلك ضروري او اكلمك فى حاجه حصلت انا مش فاهمها وانتى بس الى تقدرى تفهمينى
تنهدت بتفهم: عارفه انك هتسال على اي وكنت مستنيه منك السؤال دا من سنين اوى وتقريبا جه وقت الحقيقه
هتف بلهفه: احكيلى انا سامعك
تنهدت وبدأت بسرد الماضى تحت صدمته الكبيره…….
: جاعده فى اخر السرير لي اكده
شدت الغطاء على رأسها بجمود: عادى عايزه انام مرتاحه

 

 

رقع حاجبيه باستغراب: وانتى مش بتبقى مرتاحه جارى يعنى
هتفت وهى مازالت معطيه ظهرها بهدوؤ: ااه ببقا مش مرتاحه
قام بشد يدها لتجلس امامه بقوه وهو يهتف بضيق: اي الحديت الماسخ الى بتجوليه دا يا ليلى انتى واعيه زين لحديتك دا
بعدت يده عنها وهى تصرخ به بغضب: انا مش الجاريه الى عندك لما تحتاجها على السرير تلاقيها ووقت ما تعوز تحب تفتكر سحر انا مش بديل لحد يا يذيد انت

”رواية ليلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top